الإنضباط الذاتي أهم مفاتيح النجاح
 |
| اكتساب مهارة الإنضباط الذاتي |
الإنضباط الذاتي أساس النجاح وتحقيق الأهداف في الحياة
ومن العقبات التي تواجه البعض هي عدم القدرة على الإنضباط الذاتي ، وهو ما يمكن ان يؤثر على أداء وكفاءة العمل، وهدوء العلاقات مع الزملاء داخل فريق العمل الواحد، وبالتالي على ينعكس على الأداء الشامل للمؤسسة.
تعريف الإنضباط الذاتي
الإنضباط الذاتي خصوصا كمصطلح : هو القدرة على التحكم بنفسك للقيام بعمل مجهد أو أنك تقوم بالتصرف بطريقة ما دون الحاجة لشخص آخر ، هذا هو المصطلح اللغوي للإنضباط الذاتي وبصراحة إذا كان لديك الإنضباط الذاتي أو أنك تظن من الممكن أنك قادر على اكتساب مهارة الإنضباط الذاتي فأكاد أجزم أنه أي شيء تريده قد تمتلكه فقط بهذه المهارة .
فبدون الإنضباط الذاتي " كريستيانو رونالدو "، " محمد صلاح " ، " أريلون ماسك " ، أو" ستيفن هوكينج "، أي إنسان أنجز عمل عظيم في حياته الإنضباط الذاتي كان أهم عامل ساعدهم في الوصول الى اهدافهم . ولكي نوضح الأمر أكثر سنتطرق إلى هذه قصة .
* كيف يؤدي الإنضباط الذاتي إلى التفوق والنجاح في الحياة
القصة تبدأ من شخص اسمه "جيم كولينر" رجل أعمال ، مؤلف ومحاضر معروف جدا في عالم الأعمال ، القصه صارت وهو في عمر 17 سنة وبالضبط لما كان في المدرسة الثانوية . وكان عندهم مسابقة تصلق الجبال وجيم بهذه الفتره كان يمارس هذه الرياضة مدة ثلات أو أربع سنوات ،
صديقنا جيم كان يتحدث بنوع من الغرور خلالها ، لما كان المتسابقون يتجهزو بأنفسهم و يربطون الحبل جيم ماركز على هذه الأمور وبدأت المسابقة و خصوصا المرحلة الرابعة وبالضبط على ارتفاع 400 قدم فوق سطح الارض ، تقريبا 128 متر، يعني ارتفاع ممكن يؤدي الى الوفاة ،
بدأ جيم صديقنا يعاني من وجع في أدرعه ، (ممكن تخيل ذلك الموقف ، لأنه عند تسلق الجبال الثقل بأكمله يكون على الأدرع والقدمين ،وفي وقت من الأوقات ، من كثرة التمسك العضلات تتصلب ،وبعد حد ما العضلات لن تقدر أن تقاوم أكثر )، مما يعني أنه قد يسقط ، لكن ليست هناك مشكلة في ذالك لأنه عادة ماتكون هناك إجراأت للأمان ،
وفجأة يتحدث جيم أن عقله أخيرا أمره أن ينضر إلى ربطة الأمان ... والذي اكتشفه صديقنا أن الربطة غير موجودة ،وهو على وشك أن يسقط . وحزام الأمان نسي أن يربطه ،ويتحدث أنه كان معه 15 إلى 20 ثانية قبل مايديه تنهار ويسقط ، فأراد التحدث مع شريكه في المسابقة وتذكر أنه لا يمكن أن يعمل له شيء . وصدفة انتبه بين الصخرتين وجد مربط فبكل حضر ، مس حبل الأمان الخاص به ، وربطه على الحبل الموجود بين الصخرتين ،وأمن نفسه جيدا وأتم التسلق .ويقول أنه لما وصل إلى الجهة المقابلة صار يرجف بصورة غير طبيعية ، ويقول أنه من خلال هذه التجربة تعلم درسين :
الدرس الأول : أنه كان في مكان ليس فيه تسامح ، الجادبية لا تعرف معنى التسامح ،لايهمها إذا كنت رابط حبل الأمان أم لا.
يعني العالم الذي نعيشه لا يوجد به تسامح يعني إذا ماكنت جاهز فبأي فرصة يمكن الضياع ،لأن الدنيا لا يهمها24 ساعة 7 أيام بالأسبوع من قبل ماتولد وبعدما تموت ستبقى الدنيا على هذا المنوال، ولن تتوقف .وإذا عملت غلطة واحدة لن تنتضرك . العالم الذي نعيشه ليست لديه مشكلة إذا حصلت على علامة واحدة أقل من علامة النجاح فأنت راسب يعني تعيش 365 يوم بنفس المقرر وتتأخر عن حياتك لسنة كآاملة فقط بسبب علامة واحدة إذن العالم لا يرحم فتجهز جيدا .
المثل الذي تطرقنا إليه هو لشخص كان يتسلق ، إذا كنت تريد أن تعمل أشياء خطيرة يجب أن يكون لديك إنضباط وأن تمشي في الخطوات المملة ، التي تؤكد لك أنك لن تفقد حياتك .
الدرس الثاني : صديقنا جيم في هذه القصة عاش بسبب الحظ لأنه كان محظوظ ، لكن إن عاكسه هذا الحظ كان سيكون في عداد الموتى ولن تصل إلينا هذه القصة أصلا . لذا استنتج صديقنا جيم أنه لا يريد أن يستمر في حياته معتمدا على الحظ ،لأنه لن يكون معه دائما فهو أراد أن يكمل حياته بالإنظباط . إذن كانت هذه أحسن قصة يمكن أن نستخلص منها فكرة الإنضباط الذاتي .
فالإنضباط الذاتي هو من أهم المكونات للنجاح في الحياة فهو يبدأ معك في أضغر قراراتك ولكي تصل إلى الإنضباط الذاتي هناك أشياء يجب أن تمنع نفسك عنها ... وأن تعمل كل مايجب عمله سواء كن تحبه أم لا .
وأنتم تقرأون من أجل تغذية عقولكم فأنتم فعلا مميزون ركزو فقط على اكتساب هذه المهارة وسترى تفوق مذهل في حياتك .
* كيفية اكتساب مهارة الإنضباط الذاتي :
1. لإكتساب مهارةالإنضباط الذاتي ضروري ومؤكد من وجود أ هذاف لأنه لا يوجد إنضباط الذاتي بدون هذف .
2. عمل خطة يومية تعمل فيها وقت لبداية ونهاية الهذف
وسنتطرق في المواضيع القادمة إنشاء الله إلى كيف تحدد أهذافك وكيف تخطط لتصل إليها .
هذا المقال نبذة عن الإنضباط الذاتي لأنه من أحلى الأشياء التي يمكن لله عز وجل أن ينعم عليك بها خصوصا إذا كنت تعبان وتريد أن تطور ذاتك فأنا أنصحك أن لاتترك أي مشكلة توقفك عن حلمك أو هذفك أو دراستك ...
